
موضوعنا اليوم له علاقة مهمة بمسألة التقوى وتحقيق التقوى نحن أيها الأخوة والأخوات نحن في هذه الحياة في واقعنا العملي وفي واقع حياتنا وتعاطينا مع كل المستجدات من حولنا، الإنسان يتحرك في واقعه العملي على أساس ثلاثة اعتبارات مهمة ومؤثرة في كل أعماله وتصرفاته وسلوكياته. أولها: الدافع، الإنسان دائما حينما يعمل عملا أو يقول قولا أو يتحرك تحركا أو يتصرف تصرفا سبق ذلك دافع في نفسه، هذا الدافع قد يكون دافعا غريزيا بالغريزة قد يكون دافعا إنسانيا بضميره الإنساني وفطرته الإنسانية قد يكون دافعا كذلك إيمانيا منطلقا من حالة إيمانية بغض النظر عن صحة هذا التصرف من عدمها لكن كدافع هذه قد تكون أبرز الدوافع، الدوافع الغريزية الدوافع الإيمانية الدوافع الإنسانية. العامل الثاني: هو عامل أيضا مهم وكبير وأساسي وبالنسبة للإنسان ولازمه القدرة إذا امتلك الإنسان القدرة مع الدافع، القدرة على تصرف معين أو على فعل وعمل معين فيفعل وإلا قد يكون لدى للإنسان دافع لأعمال كثيرة أو تصرفات ولكنه لا يمتلك القدرة القدرة المباشرة أوالقدرة اللازمة التي هي عبارة عن إمكانات معينة أو ما شاكل ذلك والقدرة هي أمر لازم للفعل وللتصرف.
العامل الثالث: الذي يحسبه الإنسان ويؤثر في تصرفاته وأعماله وسلوكياته النتائج ،الإنسان يحسب حساب النتائج المترتبة على
اقراء المزيد